من مخترع الراديو

من هو مخترع الراديو

مخترّع الراديو:

يعتبر العالم الإيطالي "غوليلمو ماركوني" هو أول من إخترع وإكتشف الراديو وهي الموجات الكهرومغنيطيسية، وهو من مدينة بولونيا في عام 1874 والتي ولد وترعرع بها وهو من عائلة غنية من العائلات الإيطالية العريقة، ومن إختراعاته الإبراق اللاسلكي، حيث نجح ماركوني في إختراع جهاز وذهب به الى إنجلترا وقام بتسجيله بها وأنشأ بها شركة، ويعد من أوائل من نجح في عملية الأرسال والإستقبال للإشارات الإشعاعية على مسافات عديدّة، حيث قام بإرسال إشارات عبر الأطلسي في سنة 1901، مما أذهل العلماء وكان هذا اليوم يوماً عظيماً بتاريخ اإتصالات اللاسلكية، لأنه ساعد في أن السفن الحربية وغيرها والتي تكون بحاجة الى مساعدة بسبب صعوبات أو مشاكل تحدث معها تستطيع بواسطة هذا الإختراع طلب المساعدّة، وحصل على جائزة نوبل في الفيزياء سنة 1909 وذلك بالإشتراك مع العالم كارل فرديناند براون عن إختراعهم للتلغراف اللاسلكي، قام ماركوني بتطوير الموجات القصيرة جداً والقصيرة وذلك كان في آخر سنوات حياته حيث توفي في مدينة روما سنة 1937 .

ما هو الراديو:
إنّ الراديو أو ما يطلق عليه في العربية الفصيحة "المذياع"، وهو الجهاز الذي من خلال يتم تحويل الموجات الكهرومغناطيسيّة أو التي تسمّى موجات الراديو إلى صوت مماثل لصوت المذيع الذي يصدر من محطة الإذاعة. وجهاز الراديو يستخدم تقنية اتصال تعتمد على استخدام موجات كهرومغناطيسيّة تقوم بإرسال وبث الصوت أو أنواع أخرى من المعلومات. 

من ماذا يتكوّن الراديو:
يتكوّن الراديو من هوائي يقوم بإلتقاط الإشارات اللاسلكيّة، ثمّ يحوّلها إلى إشارات كهربائيّة، ثمّ تنتقل إلى دائرة مكوّنة من مكثف هوائيّ ومكبر للتردد العاليّ والمذبذب، حيث يقوم هذا المكثف بإنتقار المحطة التي يريد الشخص سماعها، ويمنع كذلك حصول أيّة تداخل بين المحطات المختلفة والتي لها ترددات متقاربة، ثمّ يتمّ تكبير هذه الاشارة الصوتيّة، وأخيراً يصل الصوت.  

يقوم المكثف الهوائي بعمل تعديلات على موجات الراديو، وتمرّ هذه التعديلات بتعديلين أساسيين. التعديل الأول يكون في تعديل النبضات، وهي تشبه إشارات مورس. أمّا التعديل الثاني فهو تعديل السعة وهنا يكون التعديل بتعديل التردد (FM)، ويكون في هذه الحالة جمع بين موجات الراديو الجيبية والمعلوماتيّة لنحصل على الموجة المعدلة. 

أهمية الراديو:
للراديو أهميّة كبيرة ومميزة جعلت منه اختراعاً بالغاً في الأهمية، حيث أنّ الراديو يمكننا سماعه دون عناء أو جهد، وهو الوسيلة غير المرئية الوحيدة للإعلام "الوسيلة العمياء"، وهو أيضاً يعطي مجالاً للمستمعين الأميين أن يكونوا على إطلاع على أمور المجتمع وأخبار العالم دون الحاجة إلى القراءة. يمكن للشخص أن يقوم بأكثر من عمل خلال الإستماع للراديو، ولا يحتاج سماع الراديو منا إلّا إلى تركيز حاسة السمع فقط.

كما أنّ الراديو يقوم بنقل التقارير فور حدوثها، فالراديو جهاز صغير سهل الحمل والتنقل به من مكان لآخر ولا يأخذ مكاناً كبيراً، مما يجعل الكثير يفضله كوسيلة للاطلاع على الأخبار والتواصل. كما يمكن الإستفادة منه كوسيلة إعلاميّة إعلانيّة، حيث يتم نقل الكثير من العروض الإعلانيّة غير المكلفة عن طريق الراديو والتي يستفيد منها الكثير.