فى سنة 1886، قام رئيس مصلحة الأثار المصرية "جاستون ماسبيرو" Gaston Maspero بإزالة غلاف تحنيط أكتر من 40 مومياء لملوك وملكات مصر، اكتشف مومياء لشاب يديه ورجلُه مُقيده وتبدو على وجهه ملامح لحظة رُعب وألم أبديه. أُطلق على هذه المومياء اسم صرخة مومياء "Screaming Mummy" . المومياوات التى تُتستكشف وأيديها وأرجُلها مُقيدة ويظهر على وجهها نظرة التعذيب والألم لا توجد فى مصر فقط، لكنها موجوده فى إيطاليا، صقليه، أسبانيا، المكسيك وغيرها.